قصة مؤثرة جدا

خرجت فتاة من بيتها في كامل زينتها مثل عادتها في يوم من أيام الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة كانت تلبس مايكشف أكثر مما يستر كانت ترتدي بادي قصير يكشف أكثر مايمكن أن يظهر وجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح منها على بعد خمسة أمتار ورائها وصبغت رأسها بألوان جذابة تلفت إليها كل من يراها وكأنها خرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر إليها وقفت والغرور يسيطر عليها وقفت لتستوقف تاكسي فوقف أمامها سائق التاكسي ونظر إليها وكأنة ندم على أن وقف لهذه الفتاة المستهترة وركبت ووصفت له الطرق الذي كانت تنشده وراح السائق يفكر في أن يحاول أن يهدى هذه الفتاة إلى طريق الله فبدأ معها الكلام يافتاة نحن في شهرا لغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكي أن تخرجي وأنت مستورة ولوحتي على الأقل لاتخرجي بهذه الصورة خوفا من الله ومن الآخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق كلماته حتى نظرت إلية نظرة تكبر وقالت له مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان في الجنة ويحجز لي مكان في النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التي لا تعقل من بني آدم حتى تسمرت في مكانها وجحظت عينيها وفجأة ألقيت على الكرسي فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها إلى ربها والغريب أن الناس كانوا يحاولوا أن يخرجوا الجوال من يديها ولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم يجد أي أحد حل في ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالته ليكون شاهدا على جريمتها إلى يوم القيامة.... فهل استهتار الفتيات هذه الأيام يصل إلى هذه الأقوال التي لا يعقلها عقل؟ فيا كل شاب وفتاة اتقوا الله في أفعالكم وأقولكم فإنكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الإنسان يبعث
على ما مات.