السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها
ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا.. كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة...
ردت عليه الفتاة بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه..
والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها..
أتعرفون ...بما وكيف ردت عليه؟؟؟؟؟
بهدوء الواثقة العاقلة قالت له:
أيها الشاب النبيل تنحى .......... إن مازالت فيك نخوة عربية...
سألتك إن بقيت فيك ذرة كرامة.......... دعني أمر ولا تكثر عليا...
لديا محاضرة أو موعد أم أبي ينتظرني.......... أنت لا يعنيك بما لديا...
لو كنت تراني أميرة في نظرك.......... فدعني أراك فارسا عربيا...
دعني أصدق أن الرجولة ما زالت في شبابنا.......... أم أنكم ترتدونها في المناسبات الرسمية...
أو في غرف نومكم..... وعلى مقاعدكم..... أو عند محاولة صيد فتاة غبية ...
أنا كأختك.......... ولا أظنك ترضى لأختك هذا...
أم أنها محرمة.......... وأنا مسموحة وشرعية...
أم أنها عذراء ومقدسة بالنسبة لك.......... وأنا لست مثلها صبية...
أيها الصديق الشهم..... تفضل إن كان عندك ما تقول..... كل آذاني صاغية.....فأنا لك صديقة وفية...
ولكن من فضلك.......... لو سمحت لاتبدأ في الحديث الممل ذاته.......... أنني أعجبك وأنك على استعداد أن تتقدم رسميا...
وأنني منذ بداية العام أفكر بك..... ولا أنام ولا آكل تصوري..... حياتي تخلبطت كليا...وأنني وأنني وأنني.....
فهذا اللسان ما عاد يقطر عسلا.......... ولا يحمله سوى الأغبياء ولست أتشرف ان جئتني غبيا...
صعد العالم إلى القمر وما زلنا نقزم فكرنا بالتفاهات العاطفية...
وما زال أقصى ما يصل إليه فكرنا.......... كيف نواجه تلك الصبية...
وماذا نقول..... وكيف نقول..... وأي قناع نلبس وأي شخصية...
تنحى حضرة المحترم.......... فلا ترضى امرأة كريمة أن ترى هكذا ولا أظن أن رجلا كريما يرتضي لي نظرة دونية.